سليمان الرشودي

قاضٍ ومحامٍ وناشط حقوقي وسياسي سعودي

النشأة والتعليم:

• تاريخ الميلاد: 1937
• مكان الميلاد: بريدة، منطقة القصيم، المملكة العربية السعودية
• التحصيل العلمي: حصل على الماجستير من المعهد العالي للقضاء في عام 1971، وكانت رسالته بعنوان “حقوق المرأة في الإسلام”.

الحياة المهنية:

• العمل القضائي: عمل قاضيًا مساعدًا في المحكمة العامة بالرياض، ثم انتقل للعمل قاضيًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. بعد ذلك عمل كمستشار شرعي في مكتب وزير الزراعة.
• العمل كمحامي: أسس مكتب المحاماة الخاص به في عام 1976، وكان من أوائل من عملوا في هذا الميدان في السعودية.

النشاط السياسي:

• النضال الحقوقي: يُعرف بشيخ الحقوقيين نظراً لنضاله الطويل في هذا المجال. شارك في توقيع العديد من الخطابات والمذكرات المطالبة بالإصلاحات.
• المواقف السياسية:
  • 1991: شارك في توقيع “مذكرة النصيحة” التي طالبت بالإصلاحات.
  • 1992: كان عضوًا مؤسسًا في لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية.
  • 1995: قاد مظاهرات في بريدة للمطالبة بالإفراج عن دعاة الصحوة مثل سلمان العودة وسفر الحوالي.
  • 2003: قدم خطابًا بعنوان “رؤية لحاضر الوطن ومستقبله” يطالب بحرية الرأي ومجلس شورى منتخب.
  • 2004: قدم خطابًا يطالب بدستور للبلاد.
  • 2005: قدم خطابًا لمجلس الشورى لحماية دعاة مؤسسات المجتمع المدني.
  • 2006: شارك في اجتماع مع مجموعة من المحامين والأكاديميين لمناقشة الإصلاحات العامة، والذي أدى إلى اعتقاله مع مجموعة من الإصلاحيين.
  • 2009: أضيف كعضو غير موقِّع لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم).
  • 2012: أُنتخب رئيسًا لجمعية حسم.

الاعتقالات:

• أغسطس 1993: اعتقل بعد تأسيس “لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية”، وأفرج عنه بعد شهرين مع منع من السفر خمس سنوات وإغلاق مكتب المحاماة عشر سنوات.
• 1995: اعتقل خلال مظاهرات بريدة وامتد اعتقاله ثلاث سنوات ونصف.
• مارس 2004: اعتقل لمدة أسبوعين على خلفية خطاب “الإصلاح الدستوري أولاً”.
• فبراير 2007: اعتقل مع مجموعة من الإصلاحيين وامتد اعتقاله لخمس سنوات.
• ديسمبر 2012: اعتقل بعد إلقائه محاضرة عن “حكم المظاهرات والاعتصامات في الشريعة الإسلامية”. أُفرج عنه في 12 ديسمبر 2017.

الأثر والإرث: سليمان الرشودي يعتبر من الشخصيات البارزة في النضال من أجل الحقوق المدنية والسياسية في السعودية. كان له دور كبير في الدفاع عن حقوق الإنسان ومطالب الإصلاح في المملكة، رغم التحديات والاعتقالات التي واجهها.