سهيل خوري

(1963-) هو موسيقار وفنان فلسطيني من مواليد مدينة القدس، ويعد من الشخصيات البارزة في مجال الموسيقى والثقافة في فلسطين. يشغل حالياً منصب المدير العام لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وله إسهامات كبيرة في تأسيس وتطوير مجموعة من المؤسسات الفنية والثقافية في فلسطين.

حياته

درس سهيل خوري الموسيقى في جامعة “أيوا” الأمريكية، وحصل على درجة الماجستير في التربية الموسيقية من جامعة “كينجزتون” البريطانية. هو متزوج من الناشطة الثقافية رانية إلياس، ولهما ولد وحيد. يكرس خوري وقته حالياً لدعم المؤسسات الموسيقية في مدينة القدس، ويشرف على فرقة “بنات القدس”، حيث يقوم بتأليف وتوزيع الأغاني لها، بالإضافة إلى تدريبها وقيادتها في العروض المختلفة.

مساهماته الثقافية

سهيل خوري ليس فقط مؤلف موسيقي وعازف ناي وكلارينيت وقائد جوقات مقدسي، ولكنه أيضًا ساهم في تأسيس وتطوير العديد من المؤسسات الثقافية المهمة في فلسطين. من بين هذه المؤسسات:

المعهد الوطني للموسيقى (المعروف الآن بمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى)، والذي ما يزال يديره.
مؤسسة يبوس.
مركز الفن الشعبي.
فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.
فرقة صابرين.
أسس أيضًا أوركسترا فلسطين للشباب والعديد من الفرق الموسيقية الأخرى في فلسطين.

إنجازاته الفنية

يعتبر سهيل خوري من أبرز الموسيقيين الفلسطينيين وله العشرات من الأغاني والمقطوعات الموسيقية الشعبية، مع تركيز خاص على أغاني الأطفال. ومن أبرز أعماله الموسيقية:

مرح – أسطوانة أغاني للأطفال (1986).
مرج بن عامر – عرض موسيقي راقص لفرقة الفنون (1989).
عاشقة – أسطوانة لفرقة وشم (1995).
مطر – أسطوانة أغاني للأطفال (1997).
الفوانيس – عمل موسيقي مسرحي لليافعين (2004).
بس شوي – أسطوانة أغاني للأطفال (2004).
القدس بعد منتصف الليل – موسيقى آلاتية (2010).

جوائزه

حصل سهيل خوري على جائزة التميز من مؤسسة التعاون لعام 2006 في حقل الإنسانيات الفلسطينية للموسيقى، وذلك تقديرًا لتميزه في الإبداع الموسيقي وفي إدارة وتطوير معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى. تضمنت الجائزة شهادة ودرعًا ومكافأة مالية بقيمة 50 ألف دولار. وقد تبرع خوري بمبلغ 40 ألف دولار من قيمة الجائزة لمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى. تم تقديم الجائزة في دبي خلال حفل “القدس في قلوبنا” الذي هدف إلى جمع تبرعات لدعم برنامج ترميم وإعادة تأهيل البيوت في القدس القديمة وضواحيها.