علي عثمان طه

القضاة, المحامون

سيرته الذاتية

علي عثمان محمد طه (1944-)، سياسي سوداني بارز، شغل عدة مناصب قيادية في السودان، بما في ذلك نائب أول لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية. يعتبر من الشخصيات الرئيسية في تنظيم الجبهة الإسلامية القومية وكان الرجل الثاني بعد حسن الترابي إلى أن انقلب عليه في ديسمبر 1999.

الولادة والنشأة

ولد علي عثمان محمد طه يوم 1 نوفمبر 1944 في الخرطوم لأسرة بسيطة الحال تنتمي إلى قبيلة الشايقية العربية. تلقى تعليماً دينياً في الخلوة في بواكير حياته.

المراحل التعليمية

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في:

مدرسة الخرطوم غرب الابتدائية
مدرسة الخرطوم الأميرية الوسطى
مدرسة الخرطوم الثانوية القديمة

ثم التحق بجامعة الخرطوم وتخرج من كلية القانون عام 1971، وحصل على بكالوريوس القانون بمرتبة الشرف الأولى.

الوظائف المدنية والسياسية

عمل علي عثمان محمد طه في وظائف مدنية وسياسية متنوعة:

الهيئة القضائية (1972-1976)
المحاماة (1976)
رائد مجلس الشعب (1977-1985)
عضو مجلس الشعب القومي لثلاث دورات (1977-1985)
زعيم المعارضة بالجمعية التأسيسية (1986-1989)
عضو المجلس الوطني الانتقالي (1991-1993)
وزير التخطيط الاجتماعي (1993-1995)
وزير الخارجية (1995-1998)
نائب أول لرئيس الجمهورية (1998-2005)
نائب ثانٍ لرئيس الجمهورية في حكومة الوحدة الوطنية (2005)
نائب أول لرئيس جمهورية السودان بعد انفصال جنوب السودان (2011-2013)

العمل السياسي

فترة الرئيس جعفر النميري

برز علي عثمان سياسياً عندما انضم لجماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في جامعة الخرطوم، وأصبح رئيساً لاتحاد طلاب الجامعة عام 1971. ثم انتخب عضواً لمجلس الشعب لثلاث دورات (1977-1985) وكان رائداً للمجلس، ورئيساً للجنة الشئون القانونية في عام 1985.

عهد الديمقراطية الثالثة

انتخب عضواً بالبرلمان السوداني باسم الجبهة الإسلامية في فترة الديمقراطية الثالثة وتزعم المعارضة بالجمعية التأسيسية (1986-1989). بعد انقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989، تم تعيينه نائباً بالبرلمان الانتقالي (1991-1993)، ثم وزيراً للتخطيط الاجتماعي (1993-1995) ووزيراً للخارجية (1995-1998).

فترة نائب رئيس الجمهورية

بعد استشهاد الزبير محمد صالح في حادث سقوط طائرة، تم تعيينه نائباً أولاً لرئيس الجمهورية (1998-2005). تزعم رئاسة الحركة الإسلامية السودانية بعد إقصاء حسن الترابي في ديسمبر 1999، وقاد مفاوضات السلام السودانية التي أفضت إلى توقيع اتفاقية السلام الشامل في يناير 2005، التي أدت لانفصال جنوب السودان في العام 2011. في يوليو 2005، أدى القسم نائباً ثانياً لرئيس الجمهورية، ثم تم تعيينه نائباً أول بعد انفصال جنوب السودان. استقال في ديسمبر 2013 وعين الفريق أول بكري حسن صالح بدلاً عنه.