زكية أبو القاسم هي أول عازفة قيثارة في السودان، وقد قدمت إسهامات بارزة في عالم…
عمر إحساس هو مطرب سوداني بارز يُعرف بتجديده في الأغنية السودانية من خلال دمج التراث الإقليمي الإقليمي مع الأساليب الموسيقية الحديثة. وُلد في مدينة نيالا، غرب السودان، عام 1958، واسمه الكامل هو عمر أحمد مصطفى. ارتبطت مسيرته الفنية بتطوير الأغنية الدارفورية وتقديمها إلى الجمهور العالمي بطرق جديدة ومبتكرة.
الميلاد والنشأة:
- الولادة: مدينة نيالا، ولاية جنوب دارفور، السودان.
- التعليم: انتقل إلى الخرطوم في عام 1981 لدراسة الموسيقى في معهد السودان العالي للموسيقى والمسرح.
بداياته الفنية وسبب تسميته باسم “إحساس”:
بدأ عمر إحساس مسيرته الفنية في نادي الخرطوم جنوب حيث قدم أغنية من كلماته بعنوان “إحساس”. لفتت الأغنية الأنظار وقرّر استخدام الاسم كاسم فني له. تأثر في بداياته بفنانين سودانيين مثل زيدان إبراهيم وعبد الكريم الكابلي وأبو عركي البخيت، بالإضافة إلى تأثير بوب مارلي في استخدامه لآلة الجيتار الباس.
لونية غنائه ودوره في تطوير الأغنية السودانية:
- التجديد في الأغنية: قدم لونية غنائية تعتمد على التراث السوداني وتستفيد من الإيقاعات الدارفورية مثل إيقاع “الفرنقبيا”. أدخل أيضًا آلة الجيتار الباس في أعماله بأسلوب يشبه أسلوب فريق الويلرز في عزف موسيقى الريجي.
- تقنيات التسجيل: سجل أغانيه باستخدام نظام التركات (المسارات الصوتية) في ألبوم “زولي” الذي تم تسجيله في القاهرة بواسطة شركة حصاد للإنتاج الفني، وهي طريقة مشابهة لتلك التي استخدمها فنانون سودانيون آخرون مثل محمد وردي وعلي السقيد.
البعد السياسي لأغانيه:
تعكس نصوص أغاني عمر إحساس التحديات التي يواجهها أهل دارفور وتتماشى مع الأزمات الاقتصادية والسياسية في السودان. من خلال حفلاته في معسكرات اللاجئين والمسارح المحلية والعالمية، سعى إحساس لإبراز دور الموسيقى في تحقيق السلام وتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية.
زياراته الغنائية إلى الخارج:
- الولايات المتحدة: زار فيلادلفيا بدعوة من الجالية السودانية.
- مصر: أحيا حفلات في دار الأوبرا المصرية ومهرجان القلعة.
- لبنان: شارك في مهرجان “بيروت عاصمة الثقافة العربية” في قصر اليونيسكو.
- الصين: قدم عروضاً في مدن بكين وقوانغتشو وييوو خلال احتفالات الذكرى الرابعة والستين لتأسيس الصين.
أغانيه:
له حوالي 40 أغنية تعالج مواضيع متنوعة، من بينها:
- دروب السلام
- الصغيرون
- حمراء
- الصلاة على النبي
- إحساس
- زولي
- دارفور بلدنا
- قال الغلابة
يمكن الاستماع لأغنيته الشهيرة “زولي” عبر الروابط المتاحة للاستماع إليها.
عمر إحساس يمثل أحد أبرز الرموز الفنية التي ساهمت في تقديم الموسيقى السودانية للعالم وتعزيزها بأساليب جديدة ومتنوعة.
This Post Has 0 Comments