نجية مهادجي

رسامين

نجية مهادجي هي فنانة مغربية-فرنسية بارزة، ولدت في عام 1950، وتعيش بين باريس ومدينة الصويرة في المغرب. تعتبر مهادجي من أبرز الأسماء في الفن المعاصر، حيث تجمع في أعمالها بين التراث الفرنكو-مغربي والتقاليد الفنية الحديثة.

السيرة الذاتية

نجية مهادجي حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة السوربون، ودرجة في تاريخ الفن من نفس الجامعة، بالإضافة إلى درجة مسرحية من جامعة باريس 8. في منتصف السبعينات، عملت مع بيتر بروك والمسرح الحي، مما أثرى تجربتها الفنية وجعلها تستكشف جماليات الزن الياباني والطقوس الصوفية، حيث استخدمت الفحم والحبر بطرق مبتكرة.

أقامت أول معرض منفرد لها في متحفي كاين وبواتيه للفن في 1986 و1987، وعرضت سلسلتها حول أسطورة إيكاروس في عام 1985. خلال هذه الفترة، عرفت بدمجها للفنون التجريدية والأشكال الهندسية، مما جعلها تبرز في عالم الفن المعاصر.

في التسعينات، طورت مهادجي سلسلة من القباب كاستجابة لجرائم الحرب ضد البوشناق، وواصلت ابتكار أعمالها التي تعبر عن التوتر بين Eros وThanatos. استكملت إبداعها بالتركيز على الرسم على لوحات كبيرة باستخدام ألوان مكثفة وأشكال رمزية.

منذ عام 1996، عملت مهادجي على تطوير أسلوبها الفني من خلال استخدام خطوط منحنية بالأرابيسك، مبدعة أعمالا تعكس مفاهيم الزوال واللانهاية.

المعارض

عرضت نجية مهادجي أعمالها في مجموعة من المعارض الكبيرة على مستوى العالم، بما في ذلك:

متحف الفنون الجميلة بواتيه وكاين في فرنسا.
صالة عرض Montenay في باريس.
معرض باب رواش الوطني في الرباط.
صالة عرض ديلاكروا في طنجة.
متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط.
معرض دبي للفن المعاصر.

كما شاركت في معارض دولية مثل Elles@centrepompidou في باريس، وأيضًا في مهرجان موازين في الرباط.

الإسهامات والإنجازات

عملت مهادجي على خلق “الأرابيسك الجديد” من خلال معارض متعددة في تونس ولندن وباريس. تم تكريم أعمالها في العديد من المتاحف العامة، بما في ذلك مركز جورج بيمبيدو في باريس، ومعهد العالم العربي، ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.

المراجع والكتب

“نجية مهادجي” الطبعة Somogy 2008.
“الاحتفال” في مجلة الحبر رقم 42، 2010.
“نجية مهادجي” طبعات الفن نقطة ومجموعة كتب الفن المغربي 2012.
“The revelation of gesture” طبعة Somogy 2011.

نجية مهادجي تعتبر واحدة من أهم الفنانين الذين ساهموا في دمج التراث المغربي مع التوجهات الفنية الحديثة، مما جعلها شخصية محورية في الساحة الفنية الدولية.