علي الزنايدي (بالفرنسية: Ali Zenaidi)، وُلد في تونس العاصمة عام 1950، هو رسام تونسي بارز.…
الناصر خمير هو أديب ومخرج ورسام تونسي من مواليد مدينة قربة 1 نيسان 1948, تحصل على منحة من اليونسكو لدراسة السينما في فرنسا, يقوم بالرسم وبالخط العربي, يشتغل الآن في مركو جورج بمبيدو الوطني للفن والثقافة.
وعن تجربته في الشعر والتشكيل، وتقاطع ذلك مع السينما، خاصة في تصوير فضاء الصحراء، بما أوتي من شاعرية مجالية، يقول المخرج إن “الصحراء بالنسبة إلي هي الكون، هي الجمال الواسع، وهي العربية، اللغة، وهي المجرد والمطلق.
وفي هذه الصحراء يمكن لي أن أتأمل في أسئلتي الإنسانية والجمالية، لأنها فضاء للتأمل، وفضاء لتشكل ثقافتنا وتراثنا”.
والخلاصة عند الناصر خمير هي أننا “تخلينا عن تراث صار ثقيلا علينا، وحاولنا ركوب عربة الغرب. ومع الوقت اكتشفنا أنه لا مكان لنا في عربة الآخر. وأنا أحبذ أن أمشي على ساقي خطوة خطوة بدل أن أركب عربة الآخر، لأنني لا أعرف إلى أي محطة سيسير بي. ثم إنني أعتقد بأن رؤيتنا للحياة مرتبطة بالشعر. الشعر لا ككلام فقط، الشعر بما هو استكشاف لِكُنْهِ الحياة في المعمار، في الرسم، وكذا في السينما”.
تلك هي تجربة هذا المخرج الموسوعي، كما يقدمها لنا في كتاباته الكثيرة، ومنها كتاب “شهرزاد” و”الغيم العاشق”، و”ساحرة العباقرة” و”أبجدية الرمال”، و”حكاية القصابين”…
وكما في أعماله السينمائية، منذ فيلمه الأول “حكاية بلاد ملك ربي” سنة 1975، ومعه فيلم “الهائمون في الصحراء”، ثم “طوق الحمامة المفقود” سنة 1989، والفيلم القصير “البحث عن ألف ليلة وليلة”، و”بابا عزيز” سنة 2005، و”البحث عن الشيخ محي الدين” سنة 2013، وصولا إلى فيلمه الأخير “همس الرمال”.
وهي الأفلام التي توجت بالعديد من الجوائز في مهرجانات عربية وأوروبية كبرى، منها مهرجان نانت ومهرجان سان مارتان بفرنسا ومهرجان فالنسيا في إسبانيا، ومهرجان لوكارنو في سويسرا، ومهرجان فجر في إيران، ومهرجان برشلونة السينمائي.
This Post Has 0 Comments