صالح بن علي الحامد هو أديب وشاعر ومؤرخ وفقيه من أهل حضرموت. يطلق عليه "شاعر…
أحمد زين هو كاتب وصحفي يمني من موماليد الحديدة –اليمن عام 1968, يعيش حاليا في الرياض، المملكة العربية السعودية حيث يعمل لصحيفة الحياة. له أربع روايات ومجموعتي من القصص القصيرة. نُشرت أعمال له في مجلة بانيبال وصلت روايته فاكهة للغربان إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية للعام 2021.
في أواخر العام 2013 في مقابلة له صرح :بينما كنت أحاول وضع اللمسات الأخيرة، لروايتي “ستيمر بوينت”، وقبل أن أدفع بها للنشر، خطر لي أنني لم أكتف من عدن، وأن هذه المدينة التي لطالما آوت بشرا من كل الأطياف ومن كل الديانات، وكانت رائدة وتسبق محيطها في مجالات كثيرة، ما تزال عصية على الاستيعاب. مدينة، بدت لي أشبه باللغز، أو من الثراء والغموض ما تعجز عن مجاراته مخيلة الروائي.
كانت “ستيمر بوينت” تتناول عدن تحت الاحتلال الإنجليزي، وتنتهي الرواية في اليوم الأخير للاستعمار، وقبل أن يتسلم الثوار الحكم. عندها، انبثقت الفكرة، فكرة أن أكتب رواية أخرى عن عدن، وليس جزء ثان مطلقا. رواية أخرى، جديدة، وكأنني لم يسبق لي أن كتبت رواية عن هذه المدينة. رواية تخوض في مرحلة الاستقلال والتي حكم فيها اليسار ما أصبح لاحقا جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية، كتجربة تعد الأولى من نوعها عربيا.
تميزت عدن بعد الاستقلال بتعقيدها وتشابك أمور عديدة فيها. كان هناك صراع، لكن ليس واضحا كما هو الحال في حقبة الاحتلال الانجليزي، وساد العنف، لكن أيضا ليس كما في الزمن الكولونيالي. عنف طليق، يختلط فيه العقائدي بالأيديولوجي بالقبلي بالعشائري.
ومع ذلك، بقيت عدن، حتى آخر لحظة في تلك الحقبة اليسارية، مأوى الشيوعيين والفارين من بلدانهم، بحثا عن فضاء بلا حدود. في زمن اليسار، كان المشهد غير مرئي، مرتبك، مليء بالشعارات والوعود بفردوس على الأرض، لكن لم يتحقق شيئا من كل ذلك، عدا أن الفتك كان أشد ضراوة، أكثر منه مع المستعمر الإنجليزي.
تحولت عدن، في زمن اليسار، إلى جنة للشيوعيين من شتى بقاع العالم. لكن لم يلبث أن تحول هذه الفردوس إلى جحيم. فكرة أن تكتب رواية عن كل ذلك، بدت ليست فقط جذابة، إنما شديدة الأهمية، فهي مرحلة مليئة بالأسرار ويكتنفها الغموض.
بعض من مؤلفات أحمد زين:
تصحيح وضع، (رواية) 2009
حرب تحت الجلد،(رواية) 2010
ستيمر بوينت، (رواية) 2014
فاكهة للغربان، (رواية) 2020.
أسلاك تصطخب 1997.
كمن يهش ظلا (مجموعة قصصية) 2002.
This Post Has 0 Comments