skip to Main Content

صالح هواري هو شاعر فلسطيني, من مواليد بلدة سمخ – طبريا عام 1938م. نزح إلى سورية عام النكبة 1948 ودرس في مدارسها. وفي دمشق انتسب إلى كلية الآداب فحاز على شهادة الليسانس في الأدب العربي 1972 ثم على إجازة في الحقوق. وعمل معلماً في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1961 وحتى عام 1990 حيث استقال من وظيفته ليتفرغ إلى الكتابة. انتسب إلى اتحاد الكتاب العرب في دمشق عام 1972، وهو عضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

بدء بكتابة الشعر كهواية من عمر صغير يناهز الأربعة عشر عاماً، ونشر في الصحف والمجلات العربية واستمر بالكتابة إلى الآن. أصدر ديوانه الأول عام 1972 تحت عنوان: (الدم يورق زيتوناً) ثم تتالت منشوراته حتى بلغت اثني عشر ديواناً بعضها صدر عن اتحاد الكتاب العرب، وبعضها صدر عن وزارة الثقافة العربية السورية.

يكتب القصيدة الخليلية ذات الشطرين وقصيدة التفعيلة. وتطغى الغنائيّة النّابعة من وجدانه على جلّ قصائده، ويتكئ أسلوبه الفني على معطيات الحداثة: من أدوات تعبيريّة، وصور شعريّة حافلة بأسرار الجمال التعبيري، ورمز قريب التّناول، بعيد عن الإبهام.

كما يتميز صالح هواري بإبداع خفي وبراعة في توليد الصور الفنية إضافة إلى البساطة والمزاوجة بين الفن والفكر وتمتعه بالروح القومية التي تجلت في عدة اناشيد وأغانٍ قومية.كما حاز على عدة جوائز في الشعر.

من هذه الدواوين:

المطر يبدأ العزف

الموت على صدر البرتقال

أغاني أيوب الكنعاني

أم أحمد لا تبيع مواويلها

بطيئاً يمرُّ الدخان

ما قاله الغيم للشّجر

كتب الشعر للكبار وللصغار وأصدر ثلاثة كتب للأطفال: ديوانين وثلاث مسرحيات شعرية للأطفال:

عصافير بلادي

هنادي تغني

قتلوا الحمام

كتب لإذاعة وتلفزيون دمشق عدة أغانٍ وأناشيد قومية لمطربين ومطربات من القطر العربي السوري. وله نشيد عربي مشهور هو (كل شيء للوطن). ونشيد آخر اسمه الزحف الكبير أنشده المطرب الراحل مصطفى نصري ومطلعه:

بالعزم بالإصرار بالثباتْ: بقوة الإيمان بالسلاحْ: من موتنا ستولد الحياةْ: من دمنا سيورق الصباحْ

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top