skip to Main Content

علي محمد حسين الحلّي هو دبلوماسي وحقوقي وشاعر عراقي, من مواليد مدينة النجف(1930), تخرج في كلية الحقوق عام 1952. وحصل على شهادات تدريبية في الزراعة ومشاكلها القانونية من جامعات ويسكانس 1955 وأوهايو ونيفادا ويوتا عام 1962. عمل في المصرف الزراعي من 1947 حتى 1963.

التحق بالسلك الدبلوماسي من 1963 حتى 1973 وعمل في السفارات العراق في بيروت وبروكسيل والكويت والقاهرة وبيروت ثانية وأسهم في دورتي الأمم المتحدة لعامي 1968 و1969. وشارك في أعمال اللجنتين السياسية والقانوية. عمل مستشاراً متفرغاً في ديوان رئاسة الجمهوريّة ومستشاراً في السفارة العراقية في القاهرة. أسهم مع مجموعة من الأدباء في تأسيس رابطتي الأدب الجديد والفكر الجديد خلال الخمسينيات ومن مؤسسي اتحاد الأدباء في العراق،

افتتح مكتب محاماة بشارع المتنبي في فترة فصله السياسي، وبرغم انه لقب بشاعر البعث، إذ كتب قصائد بنفس قومي يتناغم وافكار حزب البعث مذ كان طالبا في كلية الحقوق. وواصل نهجه السياسي والشعري حتى الثمانينات حين ترك كتابة الشعر ونشره ولغاية تغيير النظام بعد احتلال العراق عام 2003.

يعد من الرعيل الأول من شعرا سياسيين لحزب البعث العربي الاشتراكي حتى انفصاله عن الحزب. شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية والزراعية والسياسية والقانونية داخل العراق وخارجه. نشر العديد من القصائد والبحوث والتراجم والدراسات في الشعر والقصة والنقد الأدبي والموسيقى منذ عام 1943.

عمل في وزارة الثقافة والإعلام. أشرف على الصحفات الأدبية في جرائد اليقظة والجمهورية والثورة فترة من الزمن، كما نشر قصائد ملتهبة في العهد الملكي تحرض على إسقاط النظام والثورة بتوقيع الشاعر المجهول لهيب. انتمى إلى حزب الاستقلال في العراق منذ عام 1946 وارتبط بحركة البعث العربي ثم بحزب العربي الاشتراكي في نهايات الأربعينات حتى نهايات السبعينيات.

طرد من وظيفته وسيق للمحاكمه لناشطاته السياسية. دخل السجن أكثر من مرة وأغلب شعره مرتبط بقضية القومية. نشر الشعر والمقالة السياسية والاجتماعية والنقدية والقصة المترجمة والبحوث والدراسات. حصل على شهادة تقديرية من تلفزيون بغداد 1976 وترجم بعض شعره إلى العديد من اللغات الأوروبية.

ذکر كامل سلمان الجبوري أنه توفي في بغداد ونقل إلى النجف ودفن به. لکنه يحتمل أن يكون حياً.

عرف علي محمد حسين الحلّي بـشاعر البعث لكنه فصل عن حزب البعثي العراقي. من دواوينه الشعرية الشاعر 1954 وإنسان الجزائر 1958 وطعام المقصلة 1962 وثورة البعث 1963 والمشرّدون 1970 وغريب على الشاطئ 1970 وشمس البعث والفداء 1971 والمجموعة الشعريّة الكاملة 1987 ودم بين عرس الشناشيل 1988.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top