وداد الأورفه لي هي رسامة و شاعرة عراقية ، من مواليد بغداد سنة 1929. ودرست…
نهى الراضي هي فنانة وخزافة عراقية ولدت في بغداد. ولدت نهى الراضي في بغداد (194127 يناير\كانون الثاني – 30 أغسطس\آب 2004). قضت سنوات طفولتها في الهند بسبب عمل والدها الدبلوماسي. التحقت بمدارس إنكليزية هناك. في سن السابعة عشرة ذهبت إلى بريطانيا لدراسة فن الخزف في مدرسة بيام شاور ومعهد تشيلسي للفخاريات بلندن. ثم أكملت دراستها ما بين عامي 1961 و1963 في الجـامعة الأمـيركية ببيروت.
بعدها عادت إلى بغداد لتمارس التـدريس وتتفرغ للفن. أكملت نهى دراستها الأولية في بغداد ثم انتقلت للعيش في إيران والهند برفقة والدها السفير العراقي هناك خلال عقد الخمسينات من القرن العشرين.
عام 1962 عرضت أعمالها الخزفية لأول مرة وكان ذلك في إطار معرض أقيم للفنانين العرب في مقر الجمعية الإنكليزية العربية بلندن. بعد سنتين قامت بعرض أعمالها في قاعة بيرت ببرلين. أما معرضها الشخصي الأول فقد أقامته في بغداد بـ”قاعة الواسطي” عام 1965.
عام 1991 وأثناء الحرب التي شنتها الولايات المُتحدة وحلفاؤها على العراق اتجهت نهى الراضي إلى كتابة يومياتها التي ستنشرها لاحقا في مجلة “الناقد” اللندنية على شكل حلقات. جمعتها في كتاب، حمل عنوان “يوميات بغدادية” ولقد حقق ذلك الكتاب انتشارا واسعا. بحيث اعتبر في حينه واحدا من أهم الكتب الرائجة وطبع عدة مرات. كما تمت ترجمته إلى العديد من اللغات العالمية. كان ذلك بمثابة الشهادة الأدبية الأولى التي اخترقت ليل بغداد التي وقعت تحت القصف ونقصت فيها أسباب الحياة.
كان وقع الحرب على نُهى مدمرا وهو ما انعكس على فنها. حين أقامت في بغداد معرضا تركيبيا من حطام السيارات لتعبّر عن رؤيتها للعالم الذي لم يعد سوى ركام من مواد تالفة. واحتضنت دارة الفنون بعمان ذلك المعرض في عام 1995.
قبل ذلك المعرض كانت الراضي قد قررت اعتزال الخزف بسبب شعورها بأنها قد وصلت إلى نهاية الطريق في فن لم يعد في إمكانه أن يستجيب لرغبتها في التعبير. انتقلت يومها إلى تعلّم الرسم، متأثرة بالرسام البريطاني ديفيد هوكني. ما فعلته الراضي من خلال الرسم لا يُذكّر إلا بها. لقد رسمت مشاهد مستلهمة من حياتها اليومية. وهو ما فتح الطريق ثانية أمامها لتغرف من سيرتها الشخصية حكايات. تودّ أن يشاركها الآخرون متعة الإنصات إليها. كان اكتشاف مواد الرسم وعناصره بمثابة فتح جديد في حياتها وهو ما سبّب لها شعورا عميقا بالسعادة. توجته بتمكنها من طبع رسومها بتقنية الحفر الطباعي (غرافيك).
كان لنهى العديد من المساهمات الفنية وأقامت العديد من المعارض الشخصية في بغداد وعواصم أخرى في الوطن العربي ودول العالم. وعرض إنتاجها في معرض الفنانين العرب عام 1962 في مقر الجمعية الإنكليزية العربية بلندن كما عرض إنتاجها سنة 1964 في قاعة ويرث في برلين.
ثم أقامت معرضا شخصيا للسيراميك في قاعة الواسطي عام 1965.
وأقامت معرضا شخصيا لإنتاجها في السيراميك في قاعة جمعية الهلال الأحمر.
ونفذت عمل لجدارية وضعت في ساحة الاحتفالات الكبرى وفي شارع حيفا.
وأقامت معرض شخصي في قاعة الاورفلي في عام 1985.
وبعده أقامت معرض مشترك (لأربعة خزافين) في قاعة الأورفلي عام 1986.
توفيت نهى الراضي يوم 31 أغسطس\آب 2004 في بيروت فيما كانت تهم بالسفرالى إسبانيا لحضور حفل إطلاق كتابها بالأسبانية وكانت تعاني من سرطان الدم.غلبت المرض في مراحل عدة، لم تشأ الاستسلام له والتقوقع في البيت في انتظار النهاية. ولا الاستماع إلى نصائح الأطباء ووالدتها أو المقربين منها. بل كانت تعمل بجهد ونشاط بالغين. تسافر وتنظم المعارض التشكيلية فردية وجماعية، وتقيم ندوات تتحدث فيها عن أيام العراق السوداء التي شاءت أن تعيش فترة طويلة منها في العراق. وباختيارها هي، رغم إقاماتها في فترات سابقة. خارجه إذ كان والدها سفيراً لبلده في بلدان عدة، ورغم الفرص المتاحة لها للخروج في ذروة أزمة الحصار والقصف من قبل الحلفاء بعد غزو العراق للكويت. إلا أنها آثرت البقاء مع أقربائها وكانت النتيجة تسجيل “يوميات بغدادية” خلال 42 يوماً عام 1991.
This Post Has 0 Comments