ميشيل المصري (1933-2018) هو موسيقار وعازف كمان ومؤلف موسيقى تصويرية وموزع مصري معاصر. وُلد في…
الشيخ إمام، واسمه الحقيقي إمام محمد أحمد عيسى (2 يوليو 1918 – 7 يونيو 1995)، هو مغنٍ وملحن مصري وُلد في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة. أصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد الحبيبي وفقد بصره بسبب الجهل واستخدام الوصفات البلدية لعلاج عينيه.
طفولته
كان والده قاسياً في معاملته، وكان يحلم بأن يصبح ابنه شيخاً كبيراً. أما والدته فكانت النبع الذي ارتوى منه إمام بالحنان وعوضه فقد بصره. رغم قسوة والده، تمكن الشيخ إمام من حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبد القادر ندا رئيس الجمعية الشرعية بأبي النمرس.
فصله من الجمعية
كان يحب الاستماع للشيخ محمد رفعت عبر الراديو، مما أدى إلى فصله من الجمعية الشرعية التي اعتبرت الاستماع للراديو بدعة. عندما علم والده بفصله، ضربه وحذره من العودة لقريته. توفيت والدته بعدها مباشرة، مما أثر على حياته بشكل كبير.
بداية احتراف الموسيقى
بعد فصله من الجمعية، انتقل إلى حي الغورية حيث التقى بالشيخ درويش الحريري، الذي أعجب بصوته وتولى تعليمه الموسيقى. بدأ صيته يذاع وتعرف على كبار المطربين والمقرئين، مثل زكريا أحمد والشيخ محمود صبح.
التحول للعزف والتلحين
تعلم العزف على العود على يد كامل الحمصاني وبدأ بالتلحين. تعرف في عام 1962 على الشاعر أحمد فؤاد نجم، وبدأت الشراكة الفنية بينهما التي دامت سنوات طويلة.
أعماله وتحولاتها
بعد هزيمة حرب يونيو 1967، تأثرت أغاني الشيخ إمام بالنكسة وظهرت فيها نغمة السخرية والانهزامية، ثم تحولت إلى نغمة مليئة بالصحوة والاعتزاز بمصر. انتشرت أغانيه داخل وخارج مصر، ولكنها أثارت الجدل وأدت إلى سجنه هو ونجم بتهم مختلفة.
دعم القضية الفلسطينية
ناصر الشيخ إمام القضية الفلسطينية وغنى لها العديد من الأناشيد، مثل “يا فلسطينية” و”فلسطين دولة بناها الكفاح”.
نهاية حياته
آثر الشيخ إمام العزلة في منتصف التسعينات حتى توفي في 7 يونيو 1995 تاركاً وراءه أعمالاً فنية نادرة.
أشهر أغانيه
- يا بلح أبريم
- بقرة حاحا
- شيد قصورك
- الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا
- جيفارا مات
- مصر يا أمّة يا بهية
- صباح الخير على الورد اللي فتح في جناين مصر
- نيكسون بابا
ترك الشيخ إمام بصمة فنية وسياسية كبيرة في تاريخ الموسيقى العربية، واستمر تأثيره حتى بعد وفاته.
This Post Has 0 Comments