علي فيصل مصطفى

علي فيصل مصطفى (25 سبتمبر 1981) هو مخرج ومنتج بريطاني إماراتي، يُعتبر من الأسماء البارزة في صناعة السينما الإماراتية. تخرج من مدرسة لندن للسينما، وهو معروف كمخرج لأول فيلم إماراتي روائي طويل “دار الحي” (2009)، الذي حقق نجاحاً ملحوظاً في شباك التذاكر المحلي، حيث جمع أكثر من 500 ألف درهم في عطلة نهاية الأسبوع الأولى. كما تم عرضه في مهرجان كان السينمائي عام 2010.

مسيرته المهنية

“دار الحي” (2009): يُعد الفيلم الأول لعلي فيصل مصطفى كمخرج، وقد حصل على إشادة كبيرة وحقق المرتبة الثانية في شباك التذاكر المحلي. الفيلم ساهم في تعزيز مكانة السينما الإماراتية وفتح الأفق للمزيد من الأفلام الإماراتية في المشهد الدولي.
“من ألف إلى باء” (2014): فيلمه الثاني، الذي افتتح مهرجان أبوظبي السينمائي في أكتوبر 2014. يتناول الفيلم رحلة برية لثلاثة أصدقاء من أبوظبي إلى بيروت، ويُعتبر من الأفلام التي تتحدى التصورات النمطية للثقافة الشرق أوسطية.
“المختارون” (2016): فيلمه الثالث، عرض لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي في ديسمبر 2016. تدور أحداث الفيلم في مستقبل بائس بعد انقراض المياه، وشارك في مهرجان لندن السينمائي في أكتوبر 2016.

الجوائز والتكريمات

“أفضل مخرج إماراتي”: حصل على هذه الجائزة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
“صانع الأفلام الشاب للعام”: فاز بجائزة الاستوديو الرقمي في عام 2010.

الحياة الشخصية

وُلد علي فيصل مصطفى في لندن لأب إماراتي وأم بريطانية، ونشأ في الإمارات العربية المتحدة. منذ طفولته، كان لديه اهتمام كبير بالتصوير، مما دفعه لمتابعة دراسته في هذا المجال. في عام 2003، التحق بمدرسة لندن للسينما، حيث حصل على درجة الماجستير في التدريب العملي في تقنية الأفلام.
أسس شركته الخاصة للإنتاج، AFM Films، وساهم في تطوير المشهد السينمائي في الإمارات. كما عرض فيلمه “تحت الشمس” في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2005، وفاز بمسابقة أفلام الإمارات في عام 2006، وعُرض أيضًا في مهرجانات دولية أخرى مثل روما ورود آيلاند وسان فرانسيسكو.

علي فيصل مصطفى يُعتبر من المبدعين البارزين في صناعة السينما، وقد ساهم بشكل كبير في تقديم سينما إماراتية ذات طابع عالمي ومعاصر.