مبارك المغربي

الشعراء

مبارك المغربي (1928 – 1982) هو شاعر سوداني بارز وأمين عام سابق للمجلس القومي للثقافة والفنون في وزارة الثقافة والإعلام. يُعتبر المغربي من الشخصيات الأدبية البارزة في السودان وله إسهامات كبيرة في الشعر والأدب.

الحياة المبكرة والتعليم

الميلاد: وُلد في عام 1928 في حي الموردة بأم درمان، السودان.
التعليم: قضى مراحله الدراسية في أم درمان، حيث حصل على درجة جامعية في القانون بعد تقاعده.

الحياة المهنية

العمل المبكر: عمل المغربي في مصلحة البريد والبرق ثم في لجنة النصوص التابعة للإذاعة السودانية، حيث قدم العديد من المساهمات في ترجمة الأعمال وتعريف الجمهور بالأدب السوداني.
الشرطة والسجون: انضم إلى شرطة السجون كضابط في عام 1951 واستمر في هذا المنصب حتى عام 1971.
القضاء: عُين قاضيًا بالدرجة الأولى في يناير 1977، لكن تجربته القضائية انتهت عندما عينه الرئيس جعفر نميري أمينًا عامًا للمجلس القومي لرعاية الآداب والفنون، مما جعله يركز على الثقافة والفنون.

الإنتاج الأدبي والشعري

الدواوين الشعرية:
- عصارة قلب (1954)
- عاشق النيل وألحان الكروان (1960)
- مع الأصدقاء (1960)
- من أناشيدي (1970)
- من الوجدان (1980)
- حداء الاستقلال (1981)
- إليك المتاب ورجل من أهل الجنة (مسرحية)
الكتب الأدبية:
- من الحصاد
- المخطيء الصغير
الأغاني:
- الباسم الفتان (غناها عثمان الشفيع)
- يا ملاكي ولحن الكروان (غناهما ابن أخته الفنان عبدالدافع عثمان)
- أرض الحبيب (غناها الفنان الطيب عبد الله)
- حب الأديم (غناها الفنان صلاح بن البادية)
- حيرة قلب (غناها الفنان سيد خليفة)
- ليتني زهر (غناها رمضان زايد)
- أخي في الشمال (نظمها في 1960 ولحنها رياض السنباطي وغنتها الفنانة فايزة أحمد)

الحياة الشخصية والوفاة

الأسرة: كانت والدته زينب عمر السنوسي.
الوفاة: توفي مبارك المغربي في عام 1982، وهو قد خلف وراءه إرثًا كبيرًا من الشعر والأدب السوداني.

الإرث والتأثير

مبارك المغربي يُعتبر أحد أعمدة الشعر السوداني وله تأثير كبير في الثقافة السودانية من خلال أعماله الأدبية وشعره وأغانيه. عُرف بإسهاماته الفعالة في تطوير الثقافة والفنون في السودان، وشغل منصبًا مهمًا في تعزيز التراث الثقافي للأمة.