نادر خضر

نادر خضر، مغني سوداني بارز، وُلد في حي بانت شرق بأم درمان. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة أبو كدوك (أ) ومرحلة المتوسط في بيت الأمانة، ثم أكمل تعليمه الثانوي في مدرستي النصر والمؤتمر الثانوية. أكمل دراسته الجامعية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بونا في الهند.

بدأت مسيرته الفنية كمغني محترف في أكتوبر 1994، وقدم العديد من الأغاني التي لاقت شهرة واسعة مثل “أقدار يا نور عيني”، “أجمل حبيب للروح”، و”أجمل حاجة فينا”. كما أبدع في مجال أغاني الأطفال، مما أضاف إلى تميزه الفني.

تُوفي نادر خضر في 20 مايو 2012 في حادث حركة على طريق التحدي بالقرب من مدينة شندي شمال الخرطوم. ترك رحيله فراغاً كبيراً في الوسط الفني، حيث أعرب العديد من الفنانين والمثقفين عن حزنهم لفقدانه، مشيرين إلى دوره البارز في الفن السوداني وأخلاقه العالية.

مواقف ومشاعر عن رحيله:

السموأل خلف الله، وزير الثقافة: وصف رحيله بالخسارة الكبيرة، مشيراً إلى أن نادر خضر كان يمثل سفارة ثقافية للسودان وله دور بارز في نشر الأغنية السودانية في أفريقيا.
الفنان سيف الجامعة: أشار إلى اهتمام نادر خضر بقضايا الفن وانتقائه المميز للكلمات، واعتبر رحيله فقداً كبيراً للوسط الفني.
الفنان محمد ميرغني: أثنى على أخلاق نادر خضر وطيبته، ووصفه بأنه كان صديقاً ومحبوباً من الجميع.
الفنانة حنان بلوبلو: عبّرت عن حزنها الكبير لفقدان نادر خضر، مؤكدة تأثيره الكبير على الجمهور السوداني والعربي.
عبد الحميد موسى كاشا، والي جنوب دارفور الأسبق: وصف نادر خضر بأنه كان أحد الركائز الأساسية للفن السوداني، معبراً عن الحزن لفقدانه.
الفنان كمال ترباس: أكد على فقدان عظيم للفنان الذي كان يتمتع بخلق رفيع وكرم.
الفنان فرفور: وصف نادر خضر بأنه كان إنساناً طيباً ورائعاً.
الفنان أحمد الصادق: أشار إلى اللقاء الأخير معه في إستاد الخرطوم، وأكد على فقدانه الكبير كفنان وكشخص.
الفنان حمد الريح: اعتبر خبر وفاة نادر خضر مؤلماً، مشيراً إلى أنه كان إنساناً عزيزاً وصديقاً له.