skip to Main Content

صحفي و الكاتب الصومالي البارز

راجى عمر (بالإنجليزية: Rageh Omaar)، مواليد 19 يوليو 1967، هو صحفي صومالي شهير، اشتهر بعمله كمقدم وكاتب أخبار في قنوات تلفزيونية عالمية، بما في ذلك قناة بي بي سي وقناة الجزيرة الإنجليزية.

حياته المبكرة وتعليمه

وُلد راجي عمر في مقديشو، الصومال، وهو ابن لاجئ من شمال الصومال. انتقلت عائلته إلى بريطانيا عندما كان عمره سنتين. درس في مدرستين مستقلتين هما مدرسة دراغون في أوكسفورد وكلية شلتنام في غلوسترشير، قبل أن يلتحق بقسم التاريخ المعاصر في جامعة أوكسفورد.

خبراته المهنية

بدأ راجي عمر حياته المهنية كمتدرب في جريدة ذا فويس، وانتقل عام 1991 إلى إثيوبيا كمراسل حر، حيث عمل مع قناة بي بي سي. بعد عام، عاد إلى لندن ثم انتقل إلى جنوب أفريقيا كمراسل للقناة.

تغطية غزو العراق

أبرز إنجازاته كانت تغطيته المباشرة للحرب في العراق، حيث أصبح معروفًا عالميًا بعد تغطيته الحية لسقوط تمثال صدام حسين في 9 أبريل 2003. حققت تغطيته شعبية واسعة، وذكرته جريدة واشنطن بوست. ألف كتابًا بعنوان “الثورة اليوم” يصف فيه تجربته في العراق وتأثير النظام السابق والعقوبات على المدنيين العراقيين. نال تقديرًا كبيرًا كأحد أفضل الصحفيين الأجانب.

رأيه بشأن التغطية الإعلامية

عبر راجي عن أسفه من تغطية الإعلام البريطاني للحرب في العراق، مشيرًا إلى أنهم ركزوا على سقوط النظام والبحث عن الأسلحة، متجاهلين مأساة الشعب العراقي. نُشر فيلم مقتبس من تقاريره تحت عنوان “تحت أقدام الجيش الغازي”. انتقد الإعلام البريطاني لتجاهله جوانب أخرى من الحرب وأكد أنه تساءل عن مستقبل العراق بعد ست سنوات من الغزو.

انتقاده للبي بي سي

مغادرته للبي بي سي كانت بسبب رغبته في الاستقلالية كصحفي والعمل على مشاريع خاصة. انتقد راجي البي بي سي لاعتقاده بأنها “نادي للرجل الأبيض”، مؤكدًا أن التمييز الطبقي كان سائدًا، وليس فقط التفضيل العنصري. تحدث عن تجربته في المدارس والجامعات التي حضرها وكيف أن هذا التمييز الطبقي أثر على مسيرته الصحفية.

حياته الشخصية

تزوج راجي في عام 2000 من جورجينا روز “نينا” مونتغيمري كونينام، ابنة السير جون مونتغمري كونينام. يعيشون في شيزويك، غرب لندن، مع أطفالهم الثلاثة: لولا، سامي، وزاك.

يواصل راجي عمر عمله في قناة الجزيرة الإنجليزية من مكتبها في لندن، حيث يواصل تقديم تقارير مميزة وتغطية شاملة للأحداث العالمية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top