أحمد عبد الرحمن الزياني

رجال الأعمال

(1914 – 14 يونيو 2004) كان رجل أعمال بحريني بارز، يُعتبر من الرواد في صناعة الفندقة الحديثة في البحرين.

النشأة والتعليم

وُلد أحمد عبد الرحمن الزياني في المحرق عام 1914، وهو حفيد الشخصية الوطنية عبد الوهاب بن حجي الزياني. التحق بمدرسة الهداية الخليفية، حيث شارك في أول مظاهرات طلابية تطالب بإصلاح التعليم وإعادة المعلمين العرب الوطنيين الذين نُفوا إلى الهند من قبل السلطات البريطانية.

المسيرة المهنية

بدأ الزياني حياته المهنية في سن مبكرة، حيث سافر إلى الهند للعمل في تجارة اللؤلؤ، وهي مهنة ورثها عن أسرته. قضى حوالي 32 عامًا في الهند، حيث انتقل من تجارة اللؤلؤ إلى التجارة العامة بعد انحسار التجارة في اللؤلؤ. خلال هذه الفترة، أسس علاقات قوية مع شخصيات بارزة، بما في ذلك الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود وأمراء الكويت.

في الهند، كان الزياني يعمل وسيطًا بين تجار اللؤلؤ الخليجيين والمشترين الهنود والأوروبيين، مما أتاح له بناء شبكة علاقات واسعة تسهل عليه شراء البضائع من الأسواق الهندية وإرسالها إلى البحرين، التي كانت تعاني من شح في السلع بسبب الحرب العالمية الثانية.

عاد إلى البحرين في أواخر الستينيات واستقر فيها نهائيًا. كان الزياني من رواد صناعة الفندقة الحديثة في البحرين، حيث أسس فندق دلمون وفندق الدبلومات. كما قدم مساهمات كبيرة في تطوير المنطقة الدبلوماسية في البحرين.

أسس أيضًا مركز تدريب المعلمين التابع لوزارة التربية والتعليم وساهم مالياً في بناء مركز عيسى الثقافي. في سنواته الأخيرة، عمل على كتابة مذكراته لتشجيع الشباب على تجاوز الصعوبات وعدم الاستسلام.