skip to Main Content

نجاة مجيد هي دبلوماسية وسياسية مغربية بارزة، ومعروفة بإسهاماتها الكبيرة في مجال حقوق الطفل على الصعيدين الوطني والدولي. تولت منصب الممثِّل الخاص للأمم المتحدة المعني بالعنف ضد الأطفال منذ مايو 2019، بعد تعيينها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. كما شغلت سابقاً منصب المقرر الخاص المعني ببيع الأطفال وبغاء الأطفال واستغلال الأطفال في الإباحية من عام 2008 حتى 2014.

الحياة المبكرة والتعليم

ولدت نجاة مجيد في المغرب، حيث درست الطب في جامعة بوردو الفرنسية، وحصلت على درجة الدكتوراه في الطب العام من جامعة الرباط. بالإضافة إلى دراستها في الطب، حصلت على درجة الماجستير في حقوق الإنسان من معهد حقوق الإنسان في سويسرا، مما ساهم في توسيع معرفتها حول حقوق الإنسان والقوانين الدولية المتعلقة بحماية الأطفال.

الحياة العملية

بدأت نجاة مجيد مسيرتها المهنية كطبيبة، حيث شغلت منصب رئيس قسم طب الأطفال ومديرة مستشفى الحي الحسني للأم والطفل في الدار البيضاء. كما أسست منظمة “بيتي” غير الحكومية التي تركز على دعم الشباب المشردين في المغرب، مما يعكس التزامها العميق بقضايا حقوق الطفل والمجتمع.

عُينت نجاة مجيد أيضًا كعضو في المجلس الوطني المغربي لحقوق الإنسان، وشارك في عمل مجلس المنتدى الأفريقي لسياسة الطفل، حيث أسهمت بخبرتها الواسعة في تطوير السياسات وتقديم المشورة بشأن حقوق الأطفال على المستوى الإقليمي والدولي.

الجوائز والتكريمات

حصلت نجاة مجيد على العديد من الجوائز تقديراً لإسهاماتها في مجال حقوق الطفل، من أبرزها:

  • جائزة ناتالي (المركز الدولي للطفولة والأسرة في باريس، 1997)
  • الجائزة الأوروبية لطب الأطفال الاجتماعي (1997)
  • جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان (2000)

تُعد نجاة مجيد واحدة من الشخصيات المؤثرة في مجال حقوق الطفل، وقد كرست حياتها المهنية للعمل على حماية وتعزيز حقوق الأطفال في مختلف أنحاء العالم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top