أحمد المعنوني

أحمد المعنوني (1944، الدار البيضاء) هو كاتب ومخرج أفلام ومصور سينمائي وكاتب مسرحي ومنتج أفلام مغربي بارز. يُعتبر من الشخصيات البارزة في تاريخ السينما المغربية، وله تأثير كبير على الساحة الفنية المغربية والعالمية.

نشأته وتكوينه

• وُلد أحمد المعنوني في دوار الطوالعة بمدينة الدار البيضاء.
• درس المسرح في جامعة مسرح الأمم بباريس، والاقتصاد في جامعة باريس دوفين، والسينما في معهد “LINSAS” ببروكسيل.

مسيرته الفنية

بداياته

• بدأ المعنوني عمله في السينما كهواية من خلال إنتاج أفلام وثائقية قصيرة بالأبيض والأسود، مثل “فونكس بالمغرب” (1972) و”مهرجان طبركة” (1973).

أعماله البارزة

• فيلم “آليام آليام” (1978): يُعتبر بداية السينما المغربية الحديثة. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وحصل على العديد من الجوائز الدولية، بما في ذلك الجائزة الكبرى في مهرجان مانهايم.
• فيلم “الحال” (1982): وثائقي تناول حياة وبيئة “ناس الغيوان” في الدار البيضاء. نال الفيلم تقديرًا عالميًا، وحصل على الجائزة الأولى لـ ESEC وتم اختياره للعرض في مهرجانات عالمية مثل مهرجان كان.
• فيلم “قلوب محترقة” (2010): يعتبر جزءًا من سيرة المعنوني الذاتية، ويحكي قصة مهندس مغربي يعود إلى وطنه بعد فترة طويلة في فرنسا. حصل الفيلم على جوائز في مهرجانات متعددة، بما في ذلك مهرجان دمشق السينمائي.

مساهماته الأخرى

• كتب وأخرج العديد من المسرحيات، مثل “صدى الشباب” التي عرضت في باريس.
• أنجز العديد من الأفلام الوثائقية المهمة، مثل “حوارات مع إدريس الشريبي” و”المغرب فرنسا تاريخ مشترك”.
• نشر مؤلفًا بعنوان “إعادة المغاربة إلى قاعات السينما”.

إرثه

أحمد المعنوني يُعتَبَر من المبدعين الذين ساهموا بشكل كبير في ارتقاء السينما المغربية إلى المستوى العالمي، بفضل قدرته على دمج التراث الثقافي والسينمائي المغربي مع الأساليب الحديثة. يعمل حاليًا على مشاريع جديدة تهدف إلى توثيق تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، ومن ضمنها فيلم عن الباشا التهامي الكلاوي المتوقع أن يتم إخراجه بالتعاون مع المخرج العالمي مارتن سكورسيزي.