محمد سعود

محمد سعود هو فنان تشكيلي وناقد فني ومصمم إعلامي مغربي، من مواليد مدينة بركان الواقعة في أقصى شرق المملكة المغربية. يعد سعود من الفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في الحركة الفنية المغربية، وقد تميز بأسلوب فني فريد جذب اهتمام النقاد والفنانين والأدباء على حد سواء.

استدعي سعود للمشاركة في تظاهرات فنية دولية كبرى، ولاقت أعماله إقبالا كبيرا من الجمهور والنقاد، بما في ذلك الأعمال التي أنجزها في طفولته. نال العديد من التكريمات، منها تكريم من الجمعية الأمريكية المغربية للأعمال الخيرية عام 2005، والمهرجان الدولي الأول للفنون التشكيلية بمكناس عام 2009، والصالون المتوسطي بسطيف بالجزائر عام 2012، والصالون الدولي الأول بمهرجان القاهرة للفنون التشكيلية. يُعتبر محمد سعود أول فنان أنجز لوحات رقمية في القارة الإفريقية.

محمد سعود ليس فقط فنانًا تشكيليًا بارعًا، بل أيضًا مصمم لكبريات الشركات المغربية. توجد العديد من تصاميمه في بهو وزارة التربية الوطنية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. بالإضافة إلى ذلك، أنجز سعود أبحاثًا في الخطوط والألوان والأشكال أصبحت مرجعًا أكاديميًا ومادة للتدريس في العديد من المؤسسات، بما في ذلك جامعة فيلادلفيا.

فيما يتعلق بتعليمه، تلقى محمد سعود تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة بركان، وتعليمه الجامعي في وجدة. حصل على الإجازة في الأدب العربي عام 1985، ودبلوم تربوي عام 1987، ودبلوم في علم التواصل الاستراتيجي عام 2008. على مدى مسيرته الفنية، حصل سعود على أكثر من 40 جائزة عالمية. عمل كأستاذ للغة العربية ومادة الفن في محترف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بابن مسيك بالدار البيضاء، وهو حاليًا يشغل منصب رئيس مكتب الاتصال بإحدى نيابات الدار البيضاء.

تميزت أعماله الفنية بتنوعها وابتعادها عن النمطية، حيث لا تشبه أي لوحة لأخرى، وقد أظهر قدرة فائقة على الانتقال من مرحلة فنية إلى أخرى، مما جعل من أعماله مادة خصبة للدراسة والنقد. يعتمد سعود في أعماله الأخيرة على توظيف الدائرة أو القرص كعنصر مركزي في لوحاته، مما يمنحها أبعادًا رمزية تتجاوز محاكاة الواقع إلى استكشاف أعمق لجوهر الأشياء.

أسلوب محمد سعود متأثر بالتصوف وأبعاده الميتافيزيقية، مما يضفي على لوحاته طابعًا روحانيًا عميقًا. يظهر هذا الأسلوب من خلال استخدامه المتقن للألوان والخطوط التي تنساب بشكل متجانس لتخلق فضاءات تعبيرية غنية بالتفاصيل.

بالإضافة إلى إسهاماته في الفن التشكيلي، دعم محمد سعود قضايا اجتماعية هامة من خلال فنه، حيث ساهم بأعماله في دعم الأيتام ومراكز حماية الطفولة، وكان مناصرًا دائمًا للشباب والمهمشين.

صدر عن حياته وأعماله العديد من الإصدارات، من بينها “شبكة الفنانين العالميين” للناقدة الفنية الأمريكية كلودين ماكدوليت، و”بوتقة المسك” من إصدارات شبكة صدانا في الإمارات. كما تم تكريمه في العديد من المحافل الفنية الدولية.

لوحاته استُخدمت لتزيين أغلفة العديد من الكتب، مثل رواية “رائحة الموت” لليلى مهيدرة، وديوان “عطر الأرض” لركاد حسن خليل، والعديد من الأعمال الأدبية الأخرى، مما يؤكد على تأثيره الكبير في المشهد الثقافي والفني المغربي والعربي.

محمد سعود هو فنان تشكيلي وناقد فني ومصمم إعلامي مغربي من مدينة بركان الواقعة في أقصى شرق المملكة المغربية. يعتبر من الفنانين الذين استطاعوا أن يبصموا الحركة الفنية بأسلوب متميز نال إعجاب العديد من النقاد والفنانين والأدباء. شارك في تظاهرات دولية فنية كبرى، ولا تزال أعماله تلقى إقبالا كبيرا، بما في ذلك تلك التي أنجزها في طفولته.

تم تكريمه في عدة مناسبات منها: سنة 2005 من طرف الجمعية الأمريكية المغربية للأعمال الخيرية، وسنة 2009 في المهرجان الدولي الأول للفنون التشكيلية بمكناس، وسنة 2012 في الصالون المتوسطي بسطيف بالجزائر، والصالون الدولي الأول بمهرجان القاهرة للفنون التشكيلية. يُعد محمد سعود أول من أنجز لوحات رقمية في القارة الإفريقية، وهو أيضًا مصمم لكبريات الشركات المغربية، حيث توجد تصاميمه في بهو وزارة التربية الوطنية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

أنجز الفنان أبحاثا في الخطوط والألوان والأشكال التي أصبحت مرجعا ومادة للتدريس في العديد من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة فيلادلفيا. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة بركان، والتعليم الجامعي في وجدة، حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 1985، ودبلوم تربوي سنة 1987، ودبلوم في علم التواصل الاستراتيجي سنة 2008. حصد محمد سعود أكثر من 40 جائزة عالمية، واشتغل كأستاذ للغة العربية ومادة الفن بمحترف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بابن مسيك في الدار البيضاء. يشغل الآن منصب رئيس مكتب الاتصال في إحدى نيابات الدار البيضاء.

يعتبر محمد سعود من الفنانين الذين ناصروا الشباب والمهمشين، وساهم بفنه في خدمة الأيتام ومراكز حماية الطفولة. بالإضافة إلى ثقافته الواسعة، وُضعت لوحاته على أغلفة العديد من الأعمال الإبداعية والملصقات والكتيبات والقصائد. كما أطر العديد من الورشات في علوم الاتصال والفن التشكيلي. هو فنان قادم من عوالم التصوف وأبعاده الميتافيزيقية التي تتشبع بها لوحاته المفعمة بالألوان والكتل الصباغية المتدفقة في مد من الخطوط المتصاعدة. تتماهى في أعماله الشخوص بين ما هو انطباعي وما هو زجاجي انكشافي، أو ما يُعرف نقديا بالسليويت، حيث تختفي ملامح الوجوه لتظهر فقط خطوط اتضاحها.

تميزت أعمال الفنان محمد سعود بعدم نمطيتها، حيث لا تشبه لوحة أخرى، كما أنه انسلاخ من مرحلة إلى أخرى. أعماله الأخيرة تميزت بتوظيف الدائرة أو القرص الذي اتخذ مكانا وزمانا في الموضوع المتناول، لتلفه ريشة الفنان بألوان وأشكال ليست هدفا في حد ذاتها، بل وسيلة تجسد تجارب ذهنية إبداعية تحمل في طياتها نظرة ثاقبة لجوهر الأشياء، متعالية بذلك عن محاكاة الواقع الخارجي. هنا تكمن خصائص التيار شبه التجريدي في إبداع أشكال معهودة ولا معهودة.

يتمتع محمد سعود بقدرة فريدة على التعامل مع الألوان بشكل تجانسي ورائق، مما يجعلك وأنت تقف أمام لوحاته تشعر بأنك في عوالم فسيحة مليئة بالمساحات اللونية التي تناجي الكثير من مكنونات النفس. تُعد الألوان والخطوط والأشكال عنصرًا أساسيًا في أعماله، حيث يستخدمها كوسيلة للإلهام وترويض الخيال وخلق الجديد.

إصدارات تناولت حياة الفنان

• شبكة الفنانين العالمين للناقدة الفنية الأمريكية كلودين ماكدوليت. إصدارات كاليفورنيا 2009.
• بوتقة المسك. إصدارات شبكة صدانا عن الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، سنة 2010.
• كتب بيبليوغرافيا صادرة باللغة الفرنسية من كندا منها «فنانو إفريقيا»، «فنانو المغرب»، «مواليد المغرب».

تكريمات

• 2005: تكريمه من الجمعية الأمريكية المغربية للأعمال الخيرية.
• 2009: المهرجان الدولي الأول للفنون التشكيلية والفوتوغراف بمكناس.
• 2011: الملتقى المتوسطي الثالث للفنون التشكيلية بسطيف في الجزائر.
• 2012: الملتقى المتوسطي الرابع للفنون التشكيلية بسطيف في الجزائر.
• 2012: صالون الشرق الأوسط الأول بالقاهرة، مصر.

لوحات الفنان في أغلفة كتب

• ليلى مهيدرة: رائحة الموت (رواية) مؤسسة الرحاب الجديدة، لبنان 2018.
• أحمد بياض: موت كف على غسيل نجمة (رواية) الناشر جامعة المبدعين المغاربة، مطبعة ورافة بلال، 2018.
• محمد مباركي: شروق شمسين (رواية) منشورات ديهيا، أبركان، مطبعة جسور، وجدة 2017.
• ركاد حسن خليل: عطر الأرض (ديوان) دار الصحافة والطباعة والنشر، الرباط 2015.
• عبد الرحيم التدلاوي: تداعيات الدموع والبياض (قصص قصيرة جدا) مطبعة البوغاز، مكناس 2015.
• عبد الهادي روضي: عزلة النهر منشورات وزارة الثقافة، مطبعة دار المنهل، 2015.
• فاتحة صلاح الدين: لست وحدي..لست معك (ديوان) دار فضاءات بالأردن، 2015.
• حسنة أولهاشمي: بريد الفراشات (ديوان) 2015.
• هشام حراك: السوق اليومي (رواية) مطبعة رباط نت، الطبعة الثالثة 2015.
• محمد مقق: الطريق إلى القصة القصيرة (دراسة) 2015.
• سعيدة لقراري: وداعا أحلام الغد (قصص) 2015.
• أسماء صقر القاسمي: هواجس الندى (شعر) دار الياسمين للطباعة والنشر في الشارقة، 2014.
• عز الدين الجنيدي: أبدا لن أراقص الجراح (شعر) دار القرويين، 2014.
• حسن البقالي: قط شر ودنجر (قصص) مطبعة البوغاز، مكناس 2014.
• محمد أكراد الورايني: سراب لا يرى (شعر) دار الوطن، 2014.
• سعيد ملوكي: عيون أرجوس (شعر) مطبعة الجسور، 2014.
• خالد بوكلة: غير الزين ولابلاش دارتها لحروف (زجل) 2014.
• وفاء عبد الرزاق: وجوه أشباه وأخيلة (شعر) مطبعة دار المثقف العربي بسيدني أستراليا، 2014.
• عبد الله لحسايني: سيرة ابن نيشان (قصص) مطبعة بركان، 2014.
• زكي قصاب: الراحلون واللوح (قصص) مطبعة ناراجاخا بكركوك العراق، 2013.
• حسن برما: ارتعاشات ترفض التجنيس مطبعة ليمورية بالدار البيضاء، 2013.
• محمد بوشيخة: أجساد فقط منشورات الثقافة الجنوبية، 2013.
• مجموعة من المؤلفين: حتى يزول الصداع (قصص) منشورات جامعة المبدعين المغاربة، 2013.
• مجموعة من المؤلفين: طريق الشفاه (قصص) منشورات جامعة المبدعين المغاربة، 2013.
• مجموعة من المؤلفين: حوض الكلام (زجل) منشورات جامعة المبدعين المغاربة، 2013.
• إدريس الجرماطي: رقصة الجنازة (قصص) دار سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة، 2011.
• إدريس المسناوي: شهوة الضو (زجل) دار التنوخي للطباعة والنشر بالرباط، 2010.
• رشيد الخديري: بعيدا قليلا (شعر) مطبعة انفوبرانت، فاس، 2009.
• ترانيم الجبل (ديوان شعر) للشاعر عبد الله لحسايني.
• رياح النور (ديوان شعر) للشاعر أحمد اليعقوبي.
• الشيخ قارون (مجموعة قصصية) للقاص أحمد بلكاسم.