عبد اللطيف جمال رشيد، من مواليد 10 أغسطس 1944، هو سياسي كردي عراقي شغل منصب…
عبد الرحمن محمد عارف ياس خضر الجميلي (1916 – 24 أغسطس 2007)، هو الرئيس الثالث لجمهورية العراق، وقد شغل المنصب من 16 أبريل 1966 إلى 17 يوليو 1968. كان عبد الرحمن عارف أحد الضباط البارزين في ثورة 14 يوليو 1958، التي أدت إلى الإطاحة بالعهد الملكي وإعلان الجمهورية في العراق.
التعليم والخدمة العسكرية
انضم عبد الرحمن عارف إلى الكلية العسكرية في بغداد عام 1936 وتخرج فيها برتبة ملازم ثاني. تدرج في المناصب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء في عام 1964. بعد إحالته على التقاعد في عام 1962، أعيد إلى الخدمة في 8 فبراير 1963، وتم تعيينه رئيساً لأركان الجيش العراقي.
الصعود إلى الرئاسة
بعد مقتل شقيقه عبد السلام عارف في حادث مروحية غامض، أجمع القياديون في الوزارة على اختيار عبد الرحمن عارف ليكون الرئيس الثالث للعراق. كانت فترة حكمه هادئة نسبياً مقارنة بالأوقات السياسية المضطربة التي سبقتها.
فترة الحكم
أثناء حكمه، لم يكن هناك سياسة خارجية مميزة أو واضحة، إلا أنه أكمل بعض المشاريع التي بدأها شقيقه. أسس المجلس الرئاسي الاستشاري الذي ضم عددًا من رؤساء الوزراء السابقين، مما ساعد في تحقيق قدر من الاستقرار السياسي. كما أسهم في دعم الجبهة خلال حرب يونيو 1967 ضد إسرائيل، واستقبل القوات العسكرية المصرية والفلسطينية في الأراضي العراقية.
الأحداث البارزة
من أبرز الأحداث خلال فترة حكمه حادثة اختطاف الطائرة المقاتلة ميغ 21 من قبل الجاسوس منير روفا، الذي سلم الطائرة لإسرائيل. كما واجه تحديات خلال حرب يونيو 1967، حيث كانت قواته جزءاً من الرد العربي على العدوان الإسرائيلي، رغم أن الدعم الدولي للعرب لم يكن كافياً.
الإطاحة بالحكم
انتهت فترة حكم عبد الرحمن عارف إثر حركة 17 يوليو 1968، التي قادها حزب البعث. تم إجباره على التنحي مقابل ضمان سلامته، وأُبعد إلى إسطنبول، حيث قضى فترة منفى حتى أوائل الثمانينات عندما سمح له الرئيس صدام حسين بالعودة إلى بغداد.
العائلة والوفاة
ينتمي عبد الرحمن عارف إلى عشيرة الجميلة الهلالية، وهو شقيق الرئيس عبد السلام عارف. تزوج من فائقة عبد المجيد فارس العاني ولهما ابنان: قيس ونبيل. توفي عبد الرحمن عارف في 24 أغسطس 2007 في عمان، الأردن، بعد أن عاش هناك عقب سقوط بغداد في عام 2003. دفن في مقبرة شهداء جيش العراق في محافظة المفرق.
This Post Has 0 Comments