إياد رهوان

**إياد رهوان** هو عالم سوري-أسترالي يشغل حاليًا منصب مدير مركز البشر والآلات في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين. وُلد رهوان في مدينة حلب السورية، وحصل على درجة الدكتوراه في نظم المعلومات عام 2005 من جامعة ملبورن. بين عامي 2015 و2020، عمل أستاذًا مشاركًا في الفنون والعلوم الإعلامية في مختبر الإعلام بMIT، حيث أسس مجموعة Scalable Cooperation Group.

### مجالات البحث

يركز عمل رهوان على تقاطع علوم الكمبيوتر والعلوم الاجتماعية، حيث يستكشف مجموعة من المواضيع تشمل:
– **الذكاء الاصطناعي**: دراسات حول الذكاء الجمعي والتعاون على نطاق واسع.
– **السلوك الآلي**: بالتعاون مع مانويل سيبريان ونيك أوبرادوفيتش، أسس رهوان مجال “سلوك الآلة”، الذي يدرس الأنظمة الذكية كفئة من الممثلين بخصائص سلوكية وبيئية معينة.

### الأخلاق والآلات

**المركبات ذاتية القيادة**: كانت أعماله في هذا المجال رائدة، حيث أظهر أن الناس يفضلون مركبات مستقلة تحمي الركاب، مما ينبه إلى أهمية الأخلاق في تطوير هذه الأنظمة. وقد أجرى بحثًا حول “المعضلة الاجتماعية للمركبات ذاتية القيادة”، مما حفز نقاشًا واسعًا حول هذا الموضوع.

**آلة أخلاقية**: أطلق مشروع “Moral Machine” الذي جمع ملايين القرارات من زوار حول العالم لتقييم السيناريوهات الأخلاقية التي قد تواجهها الآلات، مما كشف عن اختلافات ثقافية واسعة في تفضيلات الأخلاق.

### التعاون مع الآلات

درس رهوان كيف يمكن لخوارزميات التعلم المعزز أن تتعاون بشكل أكثر فعالية مع البشر، مما يُظهر أهمية وسائل التواصل في تحسين التعاون بين الإنسان والآلة.

### الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل

استكشافاته في العلاقة بين حجم المدينة وتأثير الذكاء الاصطناعي على التوظيف توصلت إلى أن المدن الأصغر قد تواجه تأثيرًا أكبر نتيجة الأتمتة، وهو ما يسلط الضوء على تحديات سوق العمل.

### مشاريع أخرى

– **تحدي العلامة**: قاد فريقه للفوز في هذا التحدي باستخدام التعهيد الجماعي لتحديد الأفراد في مدن أمريكية وأوروبية من خلال صورهم الفوتوغرافية.
– **آلة الكابوس**: تطوير مشروع يهدف إلى خلق صور تُظهر ما يمكن أن يكون مخيفًا للبشر، مستفيدًا من خوارزميات التعلم العميق.

يمثل عمل إياد رهوان تجسيدًا للتقنيات الحديثة وتطبيقاتها الأخلاقية والاجتماعية، ويعكس التحديات المستقبلية في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.